قامت " مبادرة 2009- 2017 ونواصل" التي يقودها السيد سيدي محمد ولد محمد الراظي في وقت مبكر بالتحضير لاستفتاء ال 5 أغسطس 2017 وقد بدأت ذلك بالمقيمين من الحلف الجهوي الكبير بتلك المدينة حي حيث حضروا اجتماعات مكثفة تم التعرض فيها لمضامين التعديلات الدستورية وما ستقود إليه من نتائج اقتصادية واجتماعية ومؤسسية للبلد.

ثم قامت هذه المبادرة بالالتقاء بالقواعد الشعبية بولاية لعصابه في كافة قرى ومدن لعصابه للتعبئة للتسجيل على اللائحة الانتخابية ورسمت خطة ناجحة حتى حققت ذلك الهدف.

وبعد افتتاح الحملة شاركت المبادرة ليلة الافتتاح بمسيرة حاشدة انتهت إلى المنصة الرسمية وحضرت الافتتاح.

ليتفرغ بعدها أطر المباردة ونشطاؤها للعمل التعبوي ثم التحضير لزيارة رئيس الجمهورية ،إذ نظمت المبادرة مهرجانا تمهيدا بدار قائدها سيدي محمد ولد محمد الراظي حضره الوفد المكلف بالحملة الذي يرأسه محمد عبد الله ولد لوداعه وكان هذا المهرجان مبعث الطمأنينة عند الجميع تأكد المراقبين بعده من حتمية أن يكون مهرجان الرئيس محطما للرقم القياسي . ثم جاء هذا المهرجان الذي كانت هذه المبادرة أكبر داعميه حيث سيرت إليه الآلاف لتملأ كل الساحات الفارغة بساحة الولاية.

وشاركت المبادرة بقوة وحضور في مهرجان مقاطعة كنكوصه وذلك بالتنسيق والتحالف مع القطب السياسي الضخم "أمل كنكوصه".

كان ذلك يحدث بالتوازي مع مهرجانات صغيرة وفعاليات تعبوية عمت جميع التجمعات السكانية في مقاطعتي كيفه وكنكوصه وستتواصل طيلة أيام الحملة. وخلال يوم أمس كان وفد قيادي من الحلف المؤسس للمبادرة موضع استقبال من طرف النائب عن مقاطعة الطينطان السيد محمد محمود ولد سيدي حيث دار حوار بناء اتفق الطرفان فيه على تنسيق الجهود وإبرام تحالف كبير بين قواعد المبادرة بمقاطعة الطينطان ومع القواعد التي يقودها النائب وتدشين عهد جديد من التعاون بغية إنجاح التعديلات الدستورية والدفع بكل القضايا التي تهم سكان هذه المقاطعة إلى الأمام.

وقد حضر هذا الاجتماع رموز وفاعلون من الطرفين وهو ما يدفع إلى القول بأن هذا"التحالف" سيترك أثرا كبير في مستقبل هذه المقاطعة.

"مبارة 2009- 2017 ونواصل" وضعت خطة متكاملة للعمليات الانتخابية من تعبئة على التصويت إلى تهيئة سجل معلوماتي لضبط النتائج ومن خطط للنقل وإقامة الضيوف إلى غير ذلك.

هذه المبادرة تتميز عن جميع التشكيلات الجهوية بكونها تضم كشكولا كبيرا يضم كافة المجموعات القبلية بالمنطقة وفيه تنصهر جميع الشرائح الوطنية بعيدا عن التخندق القبلي والتوقع الذاتي.

للتذكير فإن هذه المبادرة كانت سباقة في دعم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ابتداء من الانتخابات المؤجلة 6/6/2009 وحتى اليوم وهي تأخذ تسميتها من عزمها المواصلة مع المشروع الإصلاحي الكبير الذي يقوده انسجما مع مبادئها وأهدافها التي تجعل مصلحة موريتانيا فوق كل اعتبار.

كيفه في 30 يوليو 2017

اللجنة الإعلامية "لمبادرة 2009- 2017 ونواصل"