الصفحة الأساسية > الأخبار > أبرز ما تناوله ولد عبد العزيز في مهرجاني روصو وألاك

أبرز ما تناوله ولد عبد العزيز في مهرجاني روصو وألاك

الاثنين 24 تموز (يوليو) 2017  20:18

تركز خطاب الرئيس ولد عبد العزيز خلال مهرجاني روصو وألاك على مهاجمة مجلس الشيوخ قائلا إنه مجلس مكلف من الناحية المالية، حيث تم صرف 16 مليار أوقية خلال السنوات الماضية دون احتساب أسفار الشيوخ وعلاجهم، ولذلك سيتم إلغاؤه من أجل تسريع المسار التشريعي وتخفيض التكاليف، معتبرا أنه مجلس من المرتشين، وأنه منذ إنشائه لم يرد أي مشروع قانون ولم يقم بأي لجنة تحقيق حتى تقرر أن يتم إلغاؤه.

وقال إن بعض تفاصيل أسباب رفض الشيوخ للتعديلات بدأت تتكشف في إشارة منه للتسجيلات التي تم تسريبها من هاتف السيناتور المعارض محمد ولد غده.

ولفت إلى أن تفاصيل رفض مجلس الشيوخ للتعديلات لم يعلن عنها بعد، مضيفا أن كل تلك التفاصيل سيتم الإعلان عنها وإطلاع الرأي العام عليها خلال المهرجانات القادمة.

وانتقد ولد عبد العزيز بقوة مجلس الشيوخ، معتبرا أنه مجرد عبئ مالي، وإن دوره غير مفيد حسب تقديره . وعن تفاصيل الإصلاحات الدستورية قال ولد عبد العزيز إن أهمها هو العلم عكس ما يروجه البعض لأنه رمز لموريتانيا ولاستعادة الوطن حريته ولاستعداد للبذل في سبيله ، كما وصف المعارضة المشاركة في الحوار بأنها هي المعارضة الوطنية.

وأضاف أن العلم الوطني الحالي موروث عن سنوات الاستقلال الأولى والمطلوب ليس إلغاؤه وإنما إضافة شريطين إليه مشددا أن أكثر من 125 دولة في أعلامها اللون الأحمر الذي هو عرفان بالجميل لمن ضحوا من أجل الوطن .

ونفى تأثير الاستفتاء على الحالة المدنية، قائلا إنه ليس هناك أي تعديل لصالح الرئيس ولا الوزير الأول والحكومة، ودعا إلى تغيير مستمر للدستور لنزع ما لا يتماشى منه مع موريتانيا الجديدة حسب قوله.

واستعرض ما اعتبره المصداقية التي حصلت عليها موريتانيا لدى الشركاء الدوليين الذين قال إنهم يتسابقون من أجل تقديم التمويلات لصالح البلاد .

1 مشاركة

  • أبرز ما تناوله ولد عبد العزيز في مهرجاني روصو وألاك 25 تموز (يوليو) 2017 09:26, بقلم محمد محمود ولد العتيق

    عندما تتابع مسلسلا معينا فستجد أن نهاية كل حلقة من حلقاته تنتهي بتشويق يجعلك تنتظر الحلقة الموالية بفارغ الصبر ، حتى و لو كان المسلسل عبثيا لا يعالج أمرا له أهمية تذكر .و يبدو من خلال خطابات الرئيس المتتالية أنها كهذا المسلسل ففي نهاية كل خطاب يتحدث لنا عن مفاجآت و اسرار خطيرة بشأن المعارضين له سيعلنها في الخرجة الموالية و هذا كله من أجل أن تبقى آذان و أبصار المستمعين و المشاهدين مشدودة إلى ما سيقوله سيادته و لو كان تكرارا لما سبق.
    إن من واجب الرئيس أن يبادر بكشف تلك الأسرار الخطيرة كما يقول و يبادر إلى الوقوف في و جه أصحابها حتى لا يحدث من الفساد أكثر مما حدث إذا كان الأمر على نحو ما يقول أما إذا كان الأمر مجرد محاولة لتشويه سمعة هؤلاء فهذا لا يجوز شرعا و لا قانونا
    لا خير في سياسية يقول أهلها : السياسة فن الخداع

    الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016