الصفحة الأساسية > الأخبار > رسالة عاجلة إلى رئيس الجمهورية .. شباب هامد ضد التعديلات الدستورية

رسالة عاجلة إلى رئيس الجمهورية .. شباب هامد ضد التعديلات الدستورية

الثلاثاء 1 آب (أغسطس) 2017  15:55

لعباد ولد الوقره. أبيدجان

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد :

اكتب هذه الأسطر إلى محمد ولد عبد العزيز نيابة عن شباب مركز هامد الإداري ورفضا للتعديلات الدستورية والاستفتاء الجنوني من أجل تعديلات لا تهدف إلى استقرار هذا البلد الذي تم اعتقاله من طرف حكومة قد اعتراها شبه الجنون من شدة حب المنصب والتلاعب بالأموال العمومية وكرامة الشعب وثروة الدولة العميقة .

سيدي الرئيس لقد جئتنا بوجهين فقبلناك لا إكراما لك لكن اكراما لهذا الوطن الغالي.

سيدي الرئيس جئتنا ضحى على متن سفينة انقلابية وأطحت بأول رئيس منتخب ديمقراطيا من قبل هذا الشعب العظيم فقبلناك وتحاشينا كل ما يسبب زعزعة البلد ثم جئتنا بوجه مزيف وباسم (رئيس الفقراء ) وقد خبأت وراءه اسماء فأنتخبك هذا الشعب الجائع البائس الفقير وها أنت الآن تهمز وتقفز للمساس بدستورنا وقد هرول من وراءك أناس قد هرول من هو اعظم منهم بطشا وطغيانا وراء فرعون ووزيره هامان فكانت عاقبتهم الخسران الكبير والغرق في البحر لأنهم لم تكن لديهم واقيات ولا مضادات ولم يركبوا في سفينة كسفينة نوح.

سيدي الرئيس:

من يركب معك في سفينة التعديلات الدستورية الآن فإنه سيفر منك حين يركب الشعب سفينة الثورة للإطاحة بك .

سيدي الرئيس :

إني لك من الناصحين وأرجوك ان تعي ما اقوله لك ألا وهو أن تعديلات الدستور خط أحمر والهامديون بشيوخهم وشبابهم ونسائهم وكبارهم وصغارهم لها رافضون ويطالبونك بأن تستقيل قبل أن تقال لأن هذا الشعب ليس كغيره من الشعوب.

سيدي الرئيس : تعديلات الدستور خط أحمر وارحل قبل ان ترحل.

وختاما سيدي الرئيس المثل يقول: (اسمع اكلام امبكيينك لا تسمع اكلام امظحكينك.)

2 مشاركة منتدى

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016