أئمة لحراطين: ولد النيني يعمل بمبدإ "للأبيض مثل حظ الأسودين"

أصدر مجموعة الأئمة الذين التقاهم الرئيس في شهر مايو الماضي بيانا شديد اللهجة من خلال رسالة مفتوحة موجهة للرئيس ولد عبد العزيز تحمل شكاوى المجموعة من وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد النيني.

وقد قالت المجموعة إنها عانت مما أسمته "تظلمات وحرمان وغبن وتهميش بكل ما في الكلمة من معنى ودلالة من الوزير أحمد ولد النيني وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي" متجهة برجائها للرئيس من أجل "إعادة النظر في هذه المشكلة والاستماع لنا كمظلومين بآذان صاغية".

وأضافت أن الوزير "بدأ يتنكر لنا منذ أن وافيناه برسالة من فخامتكم لإعطائنا الحقوق والامتيازات اللازمة، متهمة الوزير "بعدم الإنصاف في تقسيم مواد الإفطار وكذلك البعثات وإفطار الصائم وموسم الحجيج، والتي اتبع فيها الغبن واللا مساواة" وأنه "في منهجه يتخذ مبدأ "للأبيض مثل حظ الأسودين" وفق ما جاء في رسالة المجموعة الأئمة التي بعثت للصحراء نسخة منها اليوم الأربعاء. كما اتهمت الوزير بأنه يعمل على إقامة كل جماعة لوحدها، والتعامل معها بالرشوة بمسائل تافهة أو تعهدات زائفة، وأنه بعد أن كان يخصص يوم الثلاثاء من كل أسبوع لاستقبال ولقاء شريحتي الأئمة وشيوخ المحاظر، إلا أنه غير اليوم من عادته ليستقبل كل شخص – إمام أو شيخ محظرة – لوحده، معتبرة أن في ذلك إقصاء لمجموعتهم.

وكان الرئيس استقبل مجموعة الأئمة هذه التي ينحدر كل أفرادها من مجموعة "لحراطين" وتناقلت وسائل الإعلام آنذاك أنها مجموعة مزيفة من الأئمة اتهم وزير العدل بتلفيق ملفها بعيد حادثة حرق الكتب، حيث استقبلها الرئيس في مجمل استقبالاته بعد الحادثة، وإن كانت المجموعة كذبت الاتهام وقدمت أسمائها وأرقام هواتفها التي ألحقتها أيضا برسالتها اليوم، بالإضافة لأسماء المساجد دون تحديد مكانها وفق النسخة التي بعثت للصحراء من رسالة تظلمها من الوزير.

الصحراء

» آخر التعليقات

» قناة كيفة انفو

» الظوال

» أسعار الحيوان

الإبل

البقر

الغنم

» منبر كيفة

» أعلام