إني ارفع شكوى من هواؤلاء الثلاث….!

لا احد منكم سيتخيل او يتصور أو ربما يتوهم مم اشكوا انا ؟ومن هم الثلاثة المعنيين بالشكوى ؟ اني اشكوا ثم اشكوا واشكوا من شركة “شنغيتل وموريتل وما ماتل منهم ببعيد “!

ان حال الشبكات الثلاث في مقاطعة كنكوصة لا يمكن لأي احد ان يجازف او يتنبأ او يخاطار بدرجة رداءة جودة الانترنت في هذه المقاطعة واقصد بالقول هنا من يستخدم النت من اجل الكتابة في المواقع او التدوين والكتابات او لديه صلة بالعالم الخارجي …..

وتختلف الشبكات الثلاث من حيث الرداءة فشبكة شينغيتل مثلا الاكثر استخداما للنت في مدينة كنكوصة منذ بداية استخدام النت في المقاطعة كانت في بداية المطاف متوسطة الى حسنة يمكن تحملها ولما بدأت الهواتف الذكية تدخل المنطقة شيئا فشيئا وبدأت قيمة النت على مرعى ومسمع من الناس قابله تلاش لقوة الشبكة وبدأت خريطتها تضمحل من قائمة جودة النت في في المقاطعة.

حينها أتيحت الفرصة لعملاق الشبكات في موريتانيا “موريتل “وتهافت عليها المواطنين من كل صوب وحدب بعد ان قضو وطرا من شبكة “شنغيل” لكنهم مالبثوا ان اصيبو بالدهشة والحيرة بل كان لسان حالهم “رحم الله شتغيتل ما احسنها”الحال ذاته ليس ببعيد من شركة ماتل ولعلها اخف رداءة من سابقتيها لقلة مستخدميها في المقاطعة هؤلاء الثلاث ارفع ضدهما شكوى لإحتقارهما لنا في هذه المنطقة لماذا لايستخدمون تقنية اتصال افضل ؟

اضرب لكم مثالا حيا لرداءة الجودة فتطبيق واتس اب مثلا الذي يعد “كالتَيلُوم”-الذي ينبت من الريق لسرعة نباته -عندما تكون متصلا به -اي واتس اب -بالشبكات الثلاث وجاءتك رسالة على شكل “فوكال”ذو حجم دقيقة او اثنتين قد يستغرق تنزيله من 5 الى 6دقائق الحال نفسه بالصور ذات الاحجام 90 الى 100كلوبايت اي رداءة هذه ؟ اما عن الفيديو فالواقع اشد !

ان موقع اليوتيب رابع اكثر المواقع زيارة يخلوا من المشاهدات في المقاطعة او ربما لايعرفه الكثير من المستخدمين بسبب الرداءة التي تحول بينا وبينه………

اما عن واقع اهل المواقع فالحال اقوى واشد تأثيرا يحرمنا ضعف النت ورداءته من نشر خبر عاجل او معانات فقير او فقراء يكابدون اقصى المشقات .

اخيرا انني اشعر اشعر بالقصر والقصور بقصر الشبكات عن تزويد المقاطعة بجودة عالية من الانترنت وبقصور اهل المقاطعة من التنديد من هذا الواقع المزري للنت في المقاطعة.

بقلم مكحل عبدالله