الصفحة الأساسية > الأخبار > نواكشوط.. استئناف جولات الحوار ودعوة لتنصيب الرئيس ملكا

نواكشوط.. استئناف جولات الحوار ودعوة لتنصيب الرئيس ملكا

الخميس 13 تشرين الأول (أكتوبر) 2016  06:57

( العربية.نت) -تستأنف، اليوم الأربعاء، في العاصمة الموريتانية نواكشوط جولات حوار يقوده الحزب الحاكم وسط مقاطعة أحزاب المعارضة الرئيسية، وتناقش في الحوار الذي انطلق في الـ29 من سبتمبر الماضي، قضايا عدة، من بينها تغيير الدستور حتى يتسنى للرئيس الحالي ولد عبدالعزيز الترشح لفترة رئاسية ثالثة وشهدت الأيام الماضية جدلاً كبيراً، إثر طرح المتحاورين مقترحات بتغيير النشيد والعلم الوطنيين، مما أثار حفيظة الكثير من الموريتانيين الذين اعتبروا الأمر مساساً بالثوابت الوطنية، وعدم أهلية المتحاورين إلى التعرض للرموز الوطنية.

ومع أن معظم المتحاورين هم من محيط الحزب الحاكم والمؤيدين للرئيس، لكن صوتاً نشازاً بالغ في موالاة الرئيس، على حد تعبير بعضهم طالب بتنصيب الرئيس ومحمد ولد عبد العزيز ملكا لموريتانيا ودعا الحضور لمبايعته ملكا وتحويل موريتانيا إلى مملكة دستورية، مما أثار سخط الشارع الموريتاني إلى حد تعرّض صاحب المتقرح إلى الضرب والتعنيف داخل قصر المؤتمرات، حيث تعقد جلسات الحوار.

وفي تصريح لـ "العربية.نت" قال عبد الرحمن ودادي، قيادي في حزب تكتل القوى الديمقراطية، أحد الأحزاب الرئيسية المقاطعة للحوار، إن "الحزب تقدم بمجموعة من المطالب للقبول بالدخول في الحوار ولإظهار جدية النظام في فتح صفحة جديدة من التعاطي الديمقراطي، ولكنهم لم يجدوا تجاوبا، وبالتالي رفضنا الدخول في هذه المسرحية التي يتكشف تباعا أنها تهدف إلى تفصيل الدستور على أهواء ورغبات الجنرال محمد ولد عبدالعزيز".

وعن سؤاله عن أهم المطالب التي اشترطها حزبهم للمشاركة في الحوار قال ودادي "إن أهمها دمج كتيبة الحرس الرئاسي في الجيش لإنهاء حالتها الفريدة كقوة انقلابية مزمنة، وكذلك كشف الرئيس العلني لممتلكاته كما ينص القانون أملا في كبح شهيته المنفلتة من كل عقال للمال العام".

وأشار ولد ودادي إلى أن الحزب ليس ملزما بقبول نتائج الحوار قبل ظهورها خاصة أن "معظم المشاركين فيه هم من صغار الموظفين وبعض الطفيليين من الباحثين عن العطايا والهبات، حتى إنني شاهدت صورا لمهرجين معروفين لدى العامة".

وعن ما توصلت له الأطراف المتحاورة قال: "لا علم لي بتفاصيل الحوار... ولم أسمع سوى بالفيديو، الذي تسرب وفيه مطالبة بتنصيب ولد عبدالعزيز ملكا".

يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استئناف الحوار بعد فشل المشاركين في الوصول إلى اتفاق على المحاور الرئيسية، التي تم نقاشها مما استدعى الحزب الحاكم المنظم للحوار إلى تأجيل الجلسات.

1 مشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016