الصفحة الأساسية > الأخبار > كيفه:هكذا تحول المستشفى الجديد من نعمة إلى نقمة !

كيفه:هكذا تحول المستشفى الجديد من نعمة إلى نقمة !

الخميس 2 آذار (مارس) 2017  19:05

المستشفى الجديد

ينتاب الموطنون الذين يزورون مركز استطباب كيفه الجديد الكثير من السخط ويصابون بالصدمة ويخسرون الكثير من الوقت والمال مع خطورة ما يتهدد مرضاهم من خطر .

سبب ذلك هو السلطات الإدارية وتناقضاتها واستهتارها بمصالح المواطنين.

لقد أصدرت هذه السلطات تعميما مكتوبا بموجبه يحظر بناء صيدليات في محيط المستشفى دون مسافة 100م ،وهو ما التزم به الصيدلانيون فقام بعضهم بشراء منازل وشقق في الحي وعلى بعد مئات الأمتار وبعد صرف الكثير من التكاليف أبلغ هؤلاء زوال اليوم أن تعليمات الوالي أيضا تمنع هذه الأماكن ،وهو ما استقبله هؤلاء المواطنين بالحيرة حيث ضاعت ممتلكاتهم بين أوامر الوالي والحاكم فلم يفهموا لأيهما يجب الاستماع.

وكالة كيفه للأنباء تلقت عشرات المكالمات من المرضى ومرافقيهم يطالبون فيها بتقريب الأدوية من المستشفى بعد عجز الصيدلية الداخلية عن توفير كافة الأدوية وهو ما يجعل المواطن يتنقل لأكثر من 3كم لشراء لقاح ب 300اوقية يضيف إليها 1000أوقية أجرة للتاكسي .

لقد قامت السلطات بترحيل مرتجل لهذا المستشفى دون أن توفر البنى الضرورية بمحيطه، فزواره باتوا عرضة للعطش ولضربات الشمس إذ لا توجد أي ظلال أو متاجر بالقرب منه مما حول وجود إلى نقمة للزوار وحتى الأطباء والمرضى.

لقد كان على السلطات العمومية أن تسهر على رعاية مصالح جميع الأطراف فكان يجب أن تكون الأدوية في متناول المرضى وأن لا تتسبب قرارات إدارية ومرتبكة في تدمير مصالح صيدليات يعيش عليها مئات الأسر وتشكل فرص عمل لقوافل من المواطنين.

لقد راح المريض ضحية عجز شركة CAMEC عن توفير احتياجاتهم من الأدوية ومطاردة السلطات لخواص كانوا يوفرون هذه الأدوية منذ عدة عقود.

إن على هذه السلطات إدا أرادت حقا القضاء على الصيدليات الخصوصية أن تزود الصيدليات العمومية بجميع المرافق الصحية بكافة الأدوية الضرورية لا أن تغطي على إهمالها وعجزها بمطاردة أولئك المواطنين الذي استطاعوا توفير تلك الخدمات للمواطنين.

7 مشاركة منتدى

  • يبد أن الوالي لايهمه أمر المواطنين ذهب في راحة وترك المواطنين في معاناتهم . وبدل أن يحلها يتصل ويزدها عليهم

    الرد على هذه المشاركة

  • قررات السلطات الجهوية في خاطئة جدا لأنها قررات مرتجلة وليست مدروسة إذ تتلقى أوامر متهورة وملزمة التطبيق من حكام عسكريين لايعرفون شيئ للسياسة من المعلوم عند كل أحد أنه كان من الأفضل أن يبقى المستشفى القديم على حاله ويكون المستشفى الجديد مستشفى لتلقي الأمراض الحرجة ترفع لخير من الخارج والداخل

    الرد على هذه المشاركة

  • يجب على المستشفى توفير كافة الأدوية الإستعجالية التي يستخدمها المريض في المستشفى أما الوصفات الأخرى فيشتريها المريض من أقرب صيدلية من منزله...هكذا يحدث في كل العالم ولاتجد صيدلية بجوار مستشفى إلا في بلاد السيبة..
    مافعله والي لعصابة عمل جيد يجب على ولاة العاصمة خاصة تطبيقه بالشرط السابق.

    الرد على هذه المشاركة

  • القد جاء تعلقوك متأخرا أم ان الفكرة في ﻷ ساس ليست لك، اسمحلي مجرد ملاحظة

    الرد على هذه المشاركة

    • السلطات معنية بحياة المواطنين لذالك جاءو بهاذه المنشأ الصحية الهامة وعليهم أن يحافظوا علي النظام بحيث لا تتكاثر الصيدلسات والدكاكين كما كان معمولا به سابقا يجب أن تكون هناك مسافات محددة تفصل بين الصيدليات والأهم من هاذا كله هو الرقابة على الأدوية والتى يبدو أن الدولة عاجزة عنه يحيث أن أقراص (دوليپران) مثلا فى السنغال ومالى تختلف عن التى فى موريتانيا من حيث المفعول وهاذا شىء جربته بنفسى وجهاز الصيدلية وطاقمها فى موريتانيا وتعاملهم مع الوصفة والمريض يختلفون عن بقية العالم فى السنة قبل الماضية أتيت إلى صيدلية قرب المنزل فى عرفات بعدما أصابتنى حمى انواكشوط وقلت له أنى أعانى من نقص فى الشهية فقال لى عليك ب(ألفيتول-سيرو)فقلت له اعتقد أن سيرو هاذ للأطفال أعطينى أقراص بدل سيرو كما ترى أنا لست صبيا فقال لى هو للبالغين وكنت ساعتها مرهقا لشدة مخلفات الحمى وليست معى نظاراتى وثقتى بالرجل كبيرة فما إن وصلت إلى البيت حتى تبين لى أن السيرو للأطفال فقلت في نفسي حدث هاذا لشخص يتكلم ويقرأ بثلاث لغات أجنبية فكيف بأمهاتنا وأبائنا الذين يثقون بأبناء أجلدتهم أكثر مما ينبغى كما كتب أحد الإخوة معظم الصيدليات فى كيفة ألا الله يلطف اوتوف

      الرد على هذه المشاركة

  • كيفه:هكذا تحول المستشفى الجديد من نعمة إلى نقمة ! 4 آذار (مارس) 2017 18:28, بقلم محمد محمود ولد العتيق

    <<إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم>>
    إذا لم يكن للمواطن وعي بالمصالح العليا للوطن و أنها مقدمة على المصالح الخاصة فلا ننتظر منه فائدة لنفسه و لا لغيره
    و لنعلم جميعا أن ما نحن فيه من سوء حال في جميع المجالات هو كنز ثمين لمجموعة من المفسدين كالصراصير التي لا تعيش الا مع النجاسات.
    إن أي اصلاح في الأوضاع القائمة لن يكون أبدا في صالح هؤلاء المفسدين و بالتالي فهم يعملون بكل ما يملكون من قوة المال و الجاه في سبيل افشال أي محاولة للإصلاح.
    اعتقد أننا مصابون بمجموعة من الأمراض من قبيل : الفساد الديني و الأخلاقي ، و التملق و الأنانية ، و القبلية ، و الجهوية ، و الفئوية ...
    و هي أمراض فتاكة بالمجتمعات و ما لم نعالجها و نقض عليها قضاء مبرما فلن نتعافى مما نحن فيه و سيظل للصراصير و الديدان و غيرها من الحشرات الضارة مكانها للتخريب.
    و الله نسأله السلامة و العافية

    الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016