احتشد اليوم أنصار منسقية المعارضة الديموقراطية في مسيرة "الرحيل نهاية معاناة المواطنين" التي انطلقت من أمام المستشفى الوطني متجهة الى ساحة مسجد ابن عباس حيث نظم مهرجان خطابي توالى عليه قادة المنسقية أول المتدخلين كان الرئيس الدوري للمنسقية صالح ولد حننه الذي بدأ كلمته بتلاوة الفاتحة على المشظوفي الذي لقي مصرعه أثناء فض الاعتصام الذي نظمه عمال شر كة نحاس موريتانيا في اكجوجت وتحدث ولد حننه خلال كلمته أن حادثة ولد المشظوفي تأتي بعد أيام من تحطم الطائرة العسكرية وقبل ذلك مقتل مواطن قرب كلينك مما يعني أن النظام لا بقيم وزنا لحياة المواطنين حسب تعبيره وهو ما يجعلنا نقول له ارحل لايقول ولد حننه الذي يعطي لولد عبد العزيز مجموعة من الخيارات التي يتعين عليه اختيار أحدها ليرحل عن الحكم ،وشدد الرئيس الدوري للمنسقية على سلمية تحرك المعارضة رغم محاولات السلطة لجرها الى غير ذلك .

رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل محمد جميل منصور بدوره قال إن النظام الموريتاني يسعى إلى توريط الأجهزة الأمنية والجيش الموريتاني في قمع الشعب ،ودعاهم إلى رفض الانصياع لأوامر ولد عبد العزيز السيئة"".

وقال ولد منصور في خطاب له أمام الالآف من مناصري المنسقية أن من حق الشعب الموريتاني أن يسأل ولد عبد العزيز عن 50 مليون دولار أعطتها السعودية لموريتانيا،فإن قلتم صرفناها لتجهيز الجيش ، فالواقع يقول غير ذلك، وما حادثة العسكريين الأسبوع الماضي التي اشتعلت بخيرة شباب موريتانيا منا ببعيد. تساءل أحمد ولد داداه، زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، عن مصير 50 ملياراً أوقية منحتها المملكة العربية السعودية لموريتانيا منذ أربعة أعوام، مؤكداً أنها "دين في رقبة محمد ولد عبد العزيز".

وقال ولد داداه الذي كان يتحدث خلال مهرجان منسقية المعارضة إن "على ولد عبد العزيز أن يتعظ بهذه الرسائل قبل أن يسلك مصير زين العابدين الذي هرب أو القذافي الذي قتل أو مبارك الذي وضع في قفص أو بما يتعرض له النظام في سوريا".بالنظام

منت شيخنا من جانبها شددت على ضرورة رحيل ولد عبد العزيز رافضة تسمية حكمه لأنه حسب وصفها لا يتجاوز"خمسة أفراد" وقد كان يستمدون قوتهم من الخارج ساركوزي وواد والقذافي وكل هؤلاؤ ذهبوا وعلى ولد عبد العزيز أن يلحق بهم حسب بنت شيخنا القيادية في نضال المنظمة النسائية للمنسقية. اقلام