الصفحة الأساسية > الأخبار > فضيحة : تجار سوق كيفه يؤجرون الشوارع للفقراء !

فضيحة : تجار سوق كيفه يؤجرون الشوارع للفقراء !

الأحد 11 كانون الأول (ديسمبر) 2016  16:00

أطلقت بلدية كيفه خلال الصيف الماضي حملة واسعة من أجل إفساح الطرقات داخل سوق الجديدة – أكبر أسواق مدينة كيفه- بإبعاد التجار المتجولين عن العرض علي الطرقات داخل السوق ومنع وضع المعروضات خارج المحلات وهو ما أفسح الطرقات أمام المارة و أصحاب السيارات من متسوقين وناقلين، فأصبحت الحركة سلسة في جميع أرجاء السوق وتمكن عمال النظافة من النفاذ الي كل الطرقات فنظفوها، وهو ما أستبشر به المتسوقون واستحسنوه ، وطمأن بعض التجار علي سلامة محلاتهم من الحرائق التي تعم السوق غالبا عند حدوثها بسبب تراكم المعروضات أمام المحلات.

إلا أن الأمر لم يعمر طويلا فعادت حليمة لعادتها القديمة وانتصرت الفوضى علي النظام فسدت الطرقات بالبضائع المعروضة وأصبع المعروض من البضاعة خارج المحل ضعف ما بداخله ، وبلغ الأمر أخطر من ذلك بأن أصبحت الشوارع ملكا لأصحاب المحلات يأجرونها لبائعات الكسكس والمساويك والعلك ... فبلغ ثمن كراء المتر المربع ستة آلاف أوقية علي الشارع المركزي ، وأصبح أغلب أصحاب المحلات يسددون ثمن كراء دكاكينهم من عوائد كراء الطريق!

الأمر الذي استوجب التساؤل باستغراب : كيف للبلدية أن تذعن للفوضي بهذه السرعة وتتخلي عن جانب مهم من صميم اختصاصها رغم أن الطاقم الذي أجبر أهل السوق أشهرا علي الإلتزام بالنظام ما زال موجودا ؟

بعض المراقبين للشأن المحلي يفسر الآمر بتهكم ويقول بأن التجار اقتسموا ثمن كراء الشوارع مع عمال البلدية فأطلقوا لهم الأيدي وانسحبوا من الميدان.

فيما يري البعض الآخر بأن قوة نفوذ التجار هي ما عطل متابعة العمل في تنظيم السوق .

وأيا كان التفسير لا يعدُ الأمر واحدا فقط من الإخفاقات الكثيرة التي اتسم بها العمل البلدي خلال الفترة الأخيرة لحد أصبحت فيه البلدية نسيا منسيا وأصبحت مكاتبها مهجورة لأول مرة حتي من عمالها .

ويبقي المواطن الضحية في حيرة من أمره أمام الوعود البراقة التي يطلقها المنتخبون المتنافسون في كل مرة لتتحول إلي سراب .

2 مشاركة منتدى

  • كيفه: هكذا بلغ الجشع بالتجار ! 30 حزيران (يونيو) 2016 06:47, بقلم سيد ولد احمد خليفه

    علي اية حال فكللمة التجار هي الفيصل فهم يتحكمون في البلدية وفي ماسواها. لكن اللا فت للنظر هنا هو تلك البلدية التي كثيرا ماتقوم بحملة ولكن سرعان ماتتخلي عنها دون ان تتوصل ابي نتيجة فهذه المسألة عودتنا عليها بلية كييفه من لدن التأسيس وحتي يومها. من طبيعة الانسان النقصان ولكن لاييمكن ان يكون هذاا النفصان غير قابل لان يكتمل ولو ليوم. #الشعب يريد بلدية ولا رمزية#

    الرد على هذه المشاركة

  • فضيحة : تجار سوق كيفه يؤجرون الشوارع للفقراء ! 30 آب (أغسطس) 2016 16:22, بقلم محمد محمود ولد العتيق

    اخوتي القراء البلدية ليست نشازا في هذا الأمر المتحدث عنه يعني اتخاذ القرار تليه حملة اعلامية ضخمة للفت انظار و أسماع الرأي العام لكن سرعان ما تعود الأمور إلى ما كانت عليه أو أسأ مما كانت عليه.
    فأين القرار الصادر بشأن تحريم لبلاستيك؟ ما ذا استفادت منه موريتانيا سوى غلق مؤسسات كانت تشغل الكثير من اليد العاملة ثم فتح المجال أمام الشركات المالية لتغرق أسواقنا بكل انواع لبلاستيك و بأسعار باهظة عكس ما كان عليه الأمر مع مؤسساتنا المحلية.
    أين قرار توحيد سعر الأدوية ؟ ألم تصرف مبالغ باهظة لطباعة مجلدات و تصوير ها الهدف منها توحيد التسعرة في خدمة المواطن ما ذا حصل بعد ذلك؟
    أين قرار شركة الأدوية كامك توفير الأدوية التي لا غنى عنها لمرضى القلب و السكري ....الخ؟ لم يستفد المواطن المسكين من ذلك كله سوى ندرة الأدوية و ارتفاع أسعارها بشكل كبير جدا
    أين قرار الوزير الأول السابق بمنح كل الموظفين قطعا أرضية قبل نهاية 2010 و هو أمر لم يحث و نحن في 2016؟
    أين التفكير السليم في قرار يتخذ لزيادة الأجور؟ و أين المستشارون الاقتصاديون و الماليون إذا كانت الزيادة الناتجة عن تلك الأجور تجعل المعلم يتمنى أن لا يتقدم من درجته العاشرة إلى الحادية عشر لأن راتبه سيتراجع؟
    أين ....... و أين ..............و أين؟
    إخوتي علينا أن ندرك جيدا أن القرارات الارتجالية لا يمكن لها أبدا أن تقدم بلدا

    الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016