طرح مناديب عمال كنروس تازيازت موريتانيا 4 شروط لانهاء إضرابهم الذي يستمر منذ أسابيع، وأكد المناديب في بيان وزعوه اليوم الاثنين على أن إضرابهم مستمر "إلى أن تتراجع إدارة الشركة عن قراراتها الأحادية وتلبي مطالب العمال وتنخرط في مفاوضات جادة وتلتزم باحترام مخرجاتها".

نص البيان:

هيئة مناديب عمال كنروس تازيازت موريتانيا

تازيازت

بتاريخ 06 يونيو 2016

بيان صحفي

بعد أن فشلت في ثني العمال عن مواصلة نضالهم المشروع دفاعا عن حقوقهم المكتسبة من خلال التهديد والوعيد أحيانا و الضغوط والإغراءات المادية أحيانا أخري اغتنمت إدارة كنروس تازيازت فرصة الراحة الأسبوعية من أجل محاولة تشغيل المصنع "CIL" مستخدمة بعض المتدربين وعمال شركات المقاولة والعمال الأجانب وأبلغت العمال عن استئناف العمليات بموجب رسالة إخبارية بتاريخ 3 يونيو 2016.

وفضلا عن كون تشغيل المصنع يعد مخالفة صريحة لمقتضيات تشريعات العمل المعمول بها في البلد التي تحظر استبدال العمال المضربين فهو أيضا تراجع عن الالتزامات السابقة والتي تضمنتها رسالة الشركة الموجهة إلي مفتش الشغل بتاريخ 02 يونيو 2016 و المتضمنة رد الشركة علي مقترحات مناديب العمال حول إنهاء الإضراب والشروع في المفاوضات.

وعلي كل حال فان محاولات تشغيل المصنع لم ولن يكتب لها النجاح نظرا للتجاوب الواسع للعمال مع الحركة الاحتجاجية حيث يشارك في الإضراب 937 عامل منهم 500 ونيف يتواجدون بمنجم تازيازت و 400 في نواكشوط من أصل 1019 هم مجموع عمال الشركة.

وبالمناسبة فان بعض العمال لم يتمكن من المشاركة في الإضراب بحكم وظيفته التي تتطلب تقديم الحد الأدنى من الخدمات كالخدمات الطبية والحراسة.

أما العمال الأجانب فان بعضهم لا يمتلك رخصة للعمل مطلقا ومنهم من انتهت صلاحية رخصته ولم تجدد ومنهم من كان يتوجب استبداله بعمال موريتانيين في إطار سياسة مرتنة الوظائف وكلها أمور –لو طبق القانون بشكل صارم من طرف من يفترض سهره علي تطبيقه- كان سينجم عنها حتما إبعاد منتهكي القانون بعد توقيع العقوبات الجزائية المناسبة بحقهم وسحب ترخيص الشركة باستجلاب العمالة الأجنبية.

إن تعنت إدارة الشركة و إصرارها علي انتهاك قوانين العمل لن تؤدي سوي إلي استمرار النزاع الذي لن يتأتي نزع فتيله إلا عبر التفاوض مع ممثلي العمال والالتزام بعدم المساس بحقوق العمال تحت أي ظرف وأي ذريعة.

ويعرب مناديب العمال عن امتنانهم للسلطات علي تعاطيها الايجابي مع قضيتهم العادلة ويجددون الدعوة إلي اتخاذ كافة التدابير من أجل احترام حقوق العمال وتحديدا حق الإضراب وما يترتب عليه من عدم إمكانية استبدال العمال المضربين وكذا حقهم في التفاوض الذي تكرسه اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 98 بشأن حق التنظيم والمفاوضة الجماعية والتي صادقت عليها بلادنا سنة 2001.

ويؤكد المناديب علي استعدادهم للمشاركة في كل مفاوضات بناءة من شأنها إنهاء الإضراب الذي سيستمر إلي أن تتراجع إدارة الشركة عن قراراتها الأحادية وتلبي مطالب العمال وتنخرط في مفاوضات جادة وتلتزم باحترام مخرجاتها.

وينتهز مناديب العمال فرصة حلول شهر رمضان المبارك من أجل تهنئة العمال المضربين وكافة عمال موريتانيا وجميع المواطنين وعامة المسلمين في أرجاء المعمورة بمناسبة مقدم الشهر الكريم أعاده الله علينا جميعا باليمن والخير والبركة.

الموقعون

الاسم الكامل التوقيع

بوبكر ولد محمد

حمادي يورو

محمد ولد محمد سالم ولد سول

سيداتي ولد ألمين

بونن ولد سيدي

أحمدو ولد عبدي

أعل ولد فال أحمد

لو ممدو ديالاكي

سوريبا ميكائيل كمرا

شامخ ولد محمد لمين