أعلن حزب اتحاد قوى التقدم خلال تظاهرة نظمها مساء اليوم السبت 4 يونيو 2016 بقر الحزب المركزي بالعاصمة انوكشوط عن افتتاح حملة انتساب لمنظمته ألشبابية وذلك بحضور قادة الحزب بالإضافة إلى مئات الشباب.

وقد افتتحت التظاهرة بآيات من الذكر الحكيم بعدها وقف الجميع لحظة صمت ترحما على أرواح ضحايا حادثة التدافع وعلى روح زعيم البوليزاريو محمد عبد العزيز.

بعد ذلك تناول الكلام القيادي بالحزب الشاب الناجي ولد عبد الله ، والذي تمحورت مداخلته حول برنامج حملة الانتساب ، حيث أكد بأن حملة الانتساب ستستمر لمدة شهرين وتمهد لمؤتمر يتوقع أن يعقده شباب الحزب لتأسيس إطار شبابي تقدمي وستشمل كافة مقاطعات الوطن .

بدوره قال مسؤول الشباب المؤقت محمد ولد ماسيره خلال كلمة تميزت بالتحرر والحماس بأن اتحاد قوى التقدم بقياته الحالية هو من حرص على وحدة الشعب الموريتاني في أصعب المراحل ودافع عن حقوق المهمشين والمحرومين من عمال وفلاحين وغيرهم ، وهو من فرض المكاسب الديمقراطية التي تحققت وسيحميها بدماء شبابية جديدة ، مشيرا إلى أن هذا الشباب يشكل امتدادا لعمل نضالي متجذر.

وأضاف ولد ماسيره بأن المنظمة الشبابية مرتبطة عضويا بالحزب ومتناظمة مع مبادئه العامة إلا أنها مستقلة في نظامها و طلائعية في فكرها مؤكا مضيهم في بناء منظمتهم الشبابية وبناء حزبهم بنفس العزيمة والاسرار .

بعد ذلك تناول الكلام رئيس الحزب الدكتور محمد ولد مولود معلنا عن افتتاح حملة انتساب المنظمته الشبابية للحزب ، و عبر عن فخره وسروره بالحضور المتميز للشباب خلال هذه التظاهرة التي رسمت لوحة وحدوية أعطت صورة عن الحزب وعن طبيعة بنية المجتمع الموريتاني .

وقال بإن مستقبل الحزب مرهون بطاقاته الشبابية لما تمتلكه من طاقات وطموح وتضحيات ، داعيا شباب الحزب إلى تصدر حاملي القضايا الوطنية والمناضلين المدافعين عن حقوق الشعب.

وأكد ولد مولود أنهم سيعملون على تعزيز مكانة الشباب داخل قيادات الحزب، وإشراكه في جميع القرارت التي سيتخذها الحزب في المستقبل.

وأعطى أمثلة من أحدات مر بها بلدنا كادت أن تعصف بوحدته لولا حنكة الشاب ووعيه الذي شعر بأن الأنظمة الاستبدادية تستغله عن طريق إثارة بعض الحساسيات للنيل من وحدته وتماسكه ، منبها على أن لاسبيل إلى الاستقرار والتنمية إلا في ظل التعايش السلمي والشعور بأن الوطن للجميع وعلى الجميح حمايته والدفاع عنه الأمر الذي لن يتحقق إلا بالوحدة والعدالة الاجتماعية .

وشهد الحفل وصلات فنية مع الفنانة فرحة بنت بوب جدو، إضافة إلى قراءات شعرية.