أطلق مشروع مكافحة الفقر في آفطوط الجنوبي وكاراكورو PASK2 يوم أمس(28/4/2016) بمدينة كيهيدي أعمال اجتماع لجنة المصادقة على تمويلات صندوق الاستثمار على المستوى البلدي؛ لصالح بلديات مقاطعة أمبود.

وقد افتتح الاجتماع من طرف والي كوركول السيد يحي ولد الشيخ محمدفال الذي ثمن تدخلات مشروع PASKوذكر أنها تلامس حاجيات المواطنين بتمحورها حول مكافحة الفقر من خلال التدخل في مجالات المياه والتعليم والصحة والزراعة وتنمية المواشي وطلب تقديم حصيلة للأعمال للتعرف على مستوى تنفيذ المشاريع.

ليفسح المجال لعرض مفصل عن تدخلات مشروع PASK2 وشريكه فينكر من خلال أرقام أظهرت حجم ونوعية التدخلات في كافة البلديات المعنية ..

بعد ذلك تناول الكلام الدكتور أحمد ولد أعمر المنسق الوطني لمشروع PASK فقدم تشكراته للمشاركين وقدم خلاصة لطبيعة تدخلات مشروعه، فاسحا المجال للنقاش الذي شارك فيه جميع الحاضرين وشمل ملاحظات وأسئلة حول المشاريع المقدمة وقضايا متفرقة تتمحور كلها حول المشاريع وطبيعة التدخلات.،علق عليها وأجاب منسق المشروع كما رد الوالي على الجوانب المتعلقة منها بالإدارة وقد استغرق ذلك جل الوقت حيث أسهب المشاركون في مناقشة كل التفاصيل.

ويجدر بالذكر أن مشروع PASK2 ممول من طرف الصندوق الدولي للتنمية الزراعيةFIDA و صندوق الامم المتحدة للبيئة والدولة الموريتانية بغلاف مالي هو 38مليون دولار ويرتكز عمله عل أربعة محاور:

1- إعاة تأهيل التربة وتحديث تسيير المياه السطحية

2- تطوير نظم الإنتاج الزراعي والتنمية الحيوانية واستغلال المصادر الطبيعية.

3- التنمية المحلية من خلال صندوق الاستثمار على المستوى البلدي

4- دعم نظم الإنتاج الهشة لمواجهة التغيرات المناخية.

ويتدخل هذا المشروع في ثلاث مقاطعات هي أمبود بولاية كوركل حيث يجري تنفيذ 20 مشروعا بغلاف مالي يبلغ 87 مليون أوقية في 5 بلديات.

وكنكوصه بولاية لعصابه التي تستفيد من 14 مشروعا في 3 بلديات،بغلاف مالي يزيد على 64 ملين أوقية.

وفي مقاطعة ولد ينج بولاية كيدي ماغا التي يقوم فيها المشروع بانجاز 14 مشروعا بمبلغ يفوق 77مليون في 3بلديات.

هذا وقد حضر الاجتماع بالإضافة إلى الوالي ومنسق مشروعPASK2 عمدة بلدية كيهيدي وحاكم المقاطعة وكذلك العمد المعنيين وعدد من رؤساء المصالح الفنية وممثلي المجتمع المدني وبعض الفاعلين والمهتمين بمجال التنمية.

ويشار في الختام إلى أن PASK2 هو أبرز المشاريع المتدخلة في المنطقة إذ يسهم في دفع عجلة التنمية القاعدية في واحد من أفقر الجيوب في موريتانيا عبرمقاربة تشاركية تستفيد من مشورة وخبرات كافة الفاعلين والمهتمين بالحقل التنموي في المناطق التي يتدخل فيها.