بمناسبة زيارة والي آدرار لمعدن العرفان قدمت له خطابا خطيا لكونه الممثل الأول لرئيس الجمهورية يعرض مشروعين لإغاثة نخيلنا من الإنقراض وشبابنا من التطرف بعد التشخيص و التذكرة بتجاربي في الزراعة و التعليم .

أولا: التشخيص: "- إن نخيل موريتانيا و حضارته التاريخية مهدادن بالإنقراض بأسباب عده من بينها آفة السوسة الحمراء و البيوض و الإستغلال المفرط للطاقة الشمسية و فساد التمويلات الأجنبية المنفذة بما يسمى بمشروع الواحات. سأقترح هنا وسيلة الإغاثة النخيل.
 إن شباب موريتانيا الريفي يعاني في صغره تسرب مدرسي يقارب ال100% و الشباب المدني 90% وقت تجاوزهم لإمتتحان البكلوريا العلمية و المعروف أن كل سياسة لا ترتكز على إصلاح التعليم مآلها الفشل و التطرف و الحروب الأهلية ثم الأحتلال من طرف القوات الأجنبية لزيادة الحرب الأهلية و نهب الخيرات.أما الشباب البالغ المتعلم و الغير المتعلم و هو الأكثرية يعاني من البطالة. سأقترح إصلاحا للتعليم و لتشغيل الشباب البالغ العاطل عن العمل يفيد إغاثة النخيل و حضارته من خطر الإنقراض". نهاية الأستشهاد.

قد ذكرت السلطات و المواطنين المستمعين لي بتجاربي الرئدة في إغاثة الزراعة و الشباب حيث خطبت استنادا على المقالة الحسانية " إل يبق يكذب إفخبرت المدع إبعد اشهودو":

ثانيا: تجربتي في الزراعة و التعليم : . سيد الوالي ، سيد الحاكم بوصفكم من مواليد مقاطعة كرماسين إنكم تعرفون جيد قوة مبادراتي في الزراعة لكوني أصلحت مجانا 1000هكتار لمواطنيكم من الأرز في سنة جفاف كانت وزارة الزراعة تستجلب العون الخارجي لزراعة50 هكتار سنويا في كل الولاية .نهضت مبادرتي بمكننة الزراعة المروية و تعبئة المواطنين معتمدين على انفسهم في ولاية اترازه لتخلق هناك آلاف فرص العمل الجديدة و مآت آلاف أطنان الأرز تحصد سنويا حتى اليوم تفوق باقي ولايات ضفة النهر.
 كما يعرفونني سكان معدن العرفان خلال مبادرتي الثانية في تعليم أبنائهم مجانا من سنة 1994 إلى 2008 بمنهج تربوي يختزل زمن التعليم بنسبة70% مع ترشيد مصاريف الدولة بنسبة تزيد على90% كان عدد ناجحيهم سنويا في البكلوريا العلمية أكثر من ناجحي مجموع ناجحي أوجفت و شنقيط و وادان خلال 10 سنوات متتالية (1998-2008)حاملين اليوم الشهادات في الهندسة و الطب و التعليم العالي..... تدر لآهاليهم بدخل شهري بعد أن كانت الواحة خالية من حامل شهادة بكلوريا واحدة في سنة1998." نهاية الأستشهاد.

ثالثا:مطالبي لصاحب الفخامة بتمويل المشروعين:

1- إغاثة نخيل آدرار من أخطار دمار السوسة الحمراء و البيوض و سوء تسيير تمويلات مشروع الواحات بقبول توجيه محطة أطار الشمسية الكبيرة موضوع دراسة تقدمها منظمة إغاثة النخيل لرئيس الوزراء تستهدف اعتمادا على النفس أما:
 ري جميع نخيل أدرار و كهربة قراها بطاقة 2مكوات الشمسية.

أما :- إنشاء مشروع واحة عصرية في منطقة آمساك تخلق 40.000 فرصة عمل جديدة.

2- إغاثة مستقبل شبابنا التعليمي في الريف بدعم مشروع 6إعداديات ببلديتنا و قبول تمويل مشروع الرابطة المقاطعية لآباء التلاميذ في24 بأوجفت بمبلغ سنوي لا يتجاز50% من تكلفة بناء مدرسة تربان بأوجفت من طرف هيأة التضامن موضوع دراسة موجهة لوزير التهذيب ضمن ما يقارب 20 رسالة أخرى تعرض مشاكل البلدية و حلولها في حضن "سلة المهملات" عند الوزارات المركزية.

مرادي الأساسي من الخطاب ومن هذا المقال هو تحسيس رئيس الجمهورية على خطورة وضعية الواحات المهددة بالإنقراض والشباب المهدد بالجهل والإنحراف و على ضرورة قبول إشراكنا في الرآي كمنتخبون و خبراء وطنىون مجربون في حوار تنموي (لا سياسي) لإنقاذ الواحات و الشباب.

الشيخان ولد سيدين، عمدة بلدية معدن العرفان، خبير في التنمية