مستشارون بلديون بتامشكط يتهمون العمدة بسوء التسيير(بيان)

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
بلدية تامشكط تنزف
رقم التطورات التي تشهدها البلاد وخاصة منها ما يتعلق بتسيير المال العام ما زالت بلدية تامشكط مسرحا للزبونة والصفقات المشبوهة المنبثقة عن مداولات المجلس البلدي ؛ ففي الدورة العادية 2015 صادق المجلس البلدي علي بناء حائط من الاسمنت علي المسلخة وخصص لذلك مبلغ 1180000 أوقية مليون ومائة وثمانون ألف أوقية وصادق أيضا علي ترميم حظيرة المواشي القديمة بمبلغ 400000 أوقية .
وعند تنفيذ هذه الصفقة قام العمدة بإسنادها لبعض الزبناء الخصوصيين لمقاولتها بدون إشعار لجنة الرقابة المعنية من طرف المجلس البلدي للمراقبة والتنفيذ.
ففيما يتعلق بالصفقة المتعلقة بالمسلخة قام الزبون أو المقاول بشراء السياج بمبلغ لا يتجاوز 100000 اوقية (مائة ألف اوقية ) بدون شراء الأعمدة وترميم الباب القديم .
أما فيما يتعلق بصفقة حظيرة المواشي فقد قام المنفذ بشراء خنشة من الإسمنت ورجع بنصفها إلي منزله.

وعندما شعرت لجنة الصفقات بالعملية وتوجهت الي العمدة لإشعاره بما حصل قال بأنه هو المسؤول
الأول عما يجري في البلدية ولا مجال للتدخل في تسيير بلديته ولا يعترف بدور أي لجنة.
لأن دورها حبر علي ورق .

ونظرا لذلك فإننا نحن المستشارين الموقعين أسفل هذا البيان ندد بهذه التسيير الأحادي للبلدية ونطالب بالكف عنه والتحقيق فيما يجري داخل هذا المرفق.
خاصة في دولة ترفع شعار مكافحة الفساد وأكل المال العمومي . ونطالب الجهات المعنية أن تتدخل بسرعة من أجل إنقاذ هذه البلدية من هذا الفساد المنتشر وإيقافه عند حده.
تامشكط بناريخ 9/11/2015
المستشارون الموقعون:
عثمان ولد احمد
محمد ولد موسى
فاطمة بنت الناجي
لمام ولد سيدي
فاطمة بنت المصطفى

» آخر التعليقات