هذا كله تجليات لواقع يعبر عن نفسه فتظهر حقائقه أحيانا بقصد وأحيانا بغير قصد .
ومن أبرز تلك الحقائق ـــ ضعف الوالي إلى درجة إنعدام المصداقية والثقة فظهر بهذا المستوى الذي وصل به إلى وصف الولاية بأنها سمكية بامتياز ، ـــ تغييب الدولة لصالح القبائل و إثارة الفتن بين الطيف الإجتماعي وإثارة النعرات حتى هانت على الدكاترة والمهندسين والمحامين والزعامات وغيرهم من المثقفين وغير المثقفين أنفسهم إلى درجة التناقر كالديكة للتنافس على مد يد بائسة في يوم مسغبة لمصافحة مستبد جاء يتفرج على معاناة جياعهم و عطاشهم ومرضاهم .
ــ بؤس واقع الناس الذي حملهم على رفع الحاويات الفارغة في وجه المستبد والكتابة على جدران المطار وليظهروا خيانة وكذب منتخبيهم ووجهائهم و أطرهم السماسرة .
ـــ أما واقعة الطفل الذي لا يحسن القراءة وإن كانت محبطة إلا أنها متوقعة في بلد رئيسه يقرأ واو عمرو واو عطف ولعلكم تتذكرون خطاب الدوحة وغيره من الخطابات ، لذا كان على السيد الوزير عند ما قال له عزيز هذا الولد لا يحسن القراءة أن يرد عليه ليس وحده .
كما تكونوا يولى عليكم أرى أن مستقبل هذا الطفل واعد جدا لربما يكون هو الرئبس المقبل فأنا منذ عقلت الخطابات لم أر رئيسا يحسن القراءة ، حافظوا على الولد مستقبله زاهر .
الرد على هذه المشاركة